(( بين أمس و الغد 0 علامة إستفهام ؟ ))
عندما ينظر الأنسان أمامه
فلا يجد سوى ما مضى من حياته
يبحث عن من ينتشله من آهاته
من ينقذه من آلام و دموع ذكرياته
تمتد له يدا من حديد
تعتصر آلامه
تهشم عظامه
يثور يتألم : يحاول أن يتكلم
بين أمس والغد
أين أقف أليوم
حبيبتى
برغم قسوة قلبك
لا زلت على دربك
أنظر الى الوراء : أرى عيونهم الحمراء
انظر الى الأمام ؟ فلا أراكى
بين أمسى و غدى يتمزق قلبى
بيديكى و أنتى راضيه و سعيده
لتبدئي قصه جديده
ربما : لكنى لن أنسى
أنه بيديكى أنتى حرقتى دفترى
وحفرتى مقبرى
و تركتى لى الألام
وعلامة إستفهام
بقلم
الخريف الحزين
إبراهيم عبد الحميد محمد صالح |
آخر تعديل ابراهيم عبدالحميد يوم 06-06-2007 في 04:33 AM.
|