[ابراهيم عبدالحميد]

	حبيبتى لم تزل قدمى على الطريق تعود الى الماضى بلا تريث تجذبنى لبداياتى قد ذهبت منى وأخذت سنواتى لم ينطفئ الحريق لم تهدأ إنفعالاتى اراها وربيعها وجهها الطفولى شعرها الغجرى يداها الصغيرتان تحوى عمرى و صراعاتى تهدئ قسوة الأنين تستعذب عشقى المجنون تحتوينى و تلهفى المحموم تشتعل ، بنارى المتقده تملأ فراغاتى تعتصر حنينى تتجرع منى انينى حبيبتى انا بين يديكى و نبضى المسجون رجلا عانق فكره انوثتك حياته صفحات دروبه سطور كلماته خطوات تجوب انوثتكى ، تستدعى عشقكى كيف اتجرع كأس هواكى ..؟ و أنتى بين يديا لماذا اشتاق إليكى ..؟ وأنتى أمام عينيا اريدكى الف إمرأة و ألف عشق مجنون انتشرى بين جوانحى و التقطى انفاسى اللاهثه دعينى اتنفس من رئتيكى و اسدل ستائر مسرحى بقلم الخريف الحزين ابراهيم عبد الحميد محمد صالح