وبشر الصابرين الذين
إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، ببالغ الأسى والحزن
انتقل الى رحمة الله تعالى ظهر يوم الثلاثاء 25/2/2025م والدنا (الدكتور
عثمان الطويل) مؤسس منتديات الفطاحلة ومدير عام المنتديات صاحب العضوية (الطائر
المهاجر) رحمه الله تعالى وتمت الصلاة عليه بعد صلاة العصر ليوم الأربعاء
26/2/2025م ودفنه بمقبرة شمال الرياض . إنا لله وإنا إليه راجعون |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||
|
سعدون العواجي |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||||||||||||||||
|
مما قاله وهو بهذه الحال
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||
|
ثم اردف بهذه القصيدة بين فيها انه راحل ليفارق شامخاً وغطرسته وعندما لاحظه بعض الذين يعطفون عليه يجمع امتعته ويحملها على رواحله اخذوا يلومونه وحاولوا ان يثنوا عزمه ولكنه اصر على الرحيل وقال في قصيدته ان شامخاً لاينصاع للحق لذلك فهو سيبتعد عنه ويعالج آلمه بالفراق لأن في البعد سلوى له ولكن هذا لم يكن به حل لامره فهو اذا ابتعد عن قبيلة ولد سليمان سيكون لاجئاً عند احدى القبائل وهذا يرى ان فيه نقصاً عليه بعد العز الرفيع الذي كان عائشاً فيه واذا انفرد وحده في فيافي نجد فسوف يكون لقمة سائغة لبعض الغزاة الصعاليك وهو لايستطيع وحده حماية نفسه ولذلك فقد رجع بعد أن رحل مرغما بهذه الظروف زاد شامخ بطغيانه وتجبره على سعدون الرجل الطيب الوقور الشجاع جرى هذا كله على سعدون وابناه عقاب وحجاب عند اخوالهما بالأراضي السوريه ولهما مخصصات عند الدولة العثمانيه مثل بقية مشائخ عنزة الموجودين بسورية والمواصلات كانت بينهم مقطوعة واخيراً لفت نظر سعدون شخص من الذين يعطفون عليه ان يكتب لأولاده ويشكو إليهم ويخبرهم باعتداء شامخ على جميع سلطاته وخفر ذمامه وإهانته بين قبائل نجد فكتب سعدون لابنيه هذه القصيدة : |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||
|
وتصل القصيدة التي استنجد بها سعدون ولديه والسابق ذكرها ويسافر الأخوان ومعهم بعض الخدم إلى ديار (الشيخ سعدون) في نجد في رحلة تستغرق ثلاثين يوماً ليصلوا إلى المنهل الذي ترد عليه إبل غريمهم (شامخ) ومضى (عقاب) متخفياً يستدل على بيت أبيه (سعدون) فوجد أن (شامخا) كان قد أمر أن لا يرفع الأب بيته بين بيوت القبيلة إمعاناً في إذلاله وأمر راعيه أن لا يرد إبله القليلة إلا بعد أن ترد إبل الحي بأكمله . وإذ وصل (عقاب) بيت أبيه مع أول بزوغ الفجر ، قام بإيقاظ الراعي قائلاً له : - قم وأورد إبلك الماء الآن . - لا أستطيع يا عم . لأن (شامخا) قد حرم علينا ذلك وأنه سيضربني لو فعلت . عقاب : قم وأنا معك .. لا تتردد .. أورد إبلك الآن وسار الراعي بالإبل حتى البئر الذي يردون منه حيث شاهد (شامخ) إبل (الشيخ سعدون) عند البئر فثارت ثائرته وراح يهدد الراعي الذي كان (عقاب) يسير معه متخفياً ويحرضه على مواصلة السير . وهجم (شامخ) على الراعي يضربه محاولاً إيقافه على مواصلة السير بالإبل ، فما كان من (عقاب) المتخفي بين الإبل إلا أن يستل سيفه ويهجم على (شامخ) مثل الأسد الهصور . صعقت المفاجأة (شامخ) وعرف على الفور أن هذا الفارس الذي يشهر سيفه في وجهه ما هو إلا (عقاب ولد الشيخ سعدون) فقفز إلى بئر قريبة منهما ورمى نفسه فيها . وهنا يطل عليه (عقاب) ويدلي إليه بالحبل طالباً منه الخروج . شامخ : لا يمكن أن أخرج فهذا هو قبري . وإذا أردت مني الخروج فإعف عني أولاً . عقاب : إن جبنك الذي أراه هو الذي سيجعلني أعفو عن قتلك بشرط أن يعفو عنك الشيخ سعدون أولاً . وهكذا ينصر الولدان والدهما الشيخ الذي بنى له أبناؤه بيته من جديد لتتحقق أمنيته التي عبر عنها بقوله : البيت لا بينى بلا عمد وأطناب متى يجينا (عقاب) يبني لنا البيت وعاد (سعدون) من جديد شيخ قبيلته وصار (شامخ) نسياً منسيا |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||
|
ياراكب من عندنا فوق نسناس ياراكب اللي ما لهجها الجنين |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||
|
قصته مع زعيم حرب حرب بن فرهود وتتجه خيل (سعدون) وأبنائه إلى ديار (حرب) وينزلون (رخا) ويهرب من أمامهم (ابن فرهود) تاركاً الكثير من الخيل والإبل ويقف سعدون مفاخراً بشجاعته : |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||
|
كان (عقاب العواجي) لا يقر في مواقعه ، بل هو دائم الحركة لا يكاد يفرغ من غزوة حتى يبدأ بالتهيؤ لغزوة أخرى . وفي إحدى هذه الغزوات التقي بثلاثمائة فارس ، ولم يكن معه سوى ثمانين مقاتلاً فكان الطراد بينهم سجالاً ، وقد خسر (عقاب) من مقاتليه عدداً ليس بالقليل . وقد أجابها (عقاب) بقصيدة طويلة وصف فيها المعركة وأخبرها من خلال القصيدة بمقتل زوجها وعلى نفس الوزن والقافية : |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||
|
عقاب ونوت وفي قصيدة أخرى يقول مشيراً إلى (نوت) : ويرحل أهل (نوت) بعيداً إلى مكان لا يصله إليه (عقاب) فيناجيها ويشكو بثه إلى أخيه (حجاب) : وفي قصيدة أخرى يخاطب محبوبته باسمها : وتسمع (نوت) عن مدى تعلق (عقاب) بها فتزداد هي تعلقاً به وترفض الزواج من ابن عمها حتى عرف (عقاب) ديارها فجاء إلى أهلها وتحدث إليها دون أن يجرؤ أحد على منعه ، إذ الجميع يعلمون أن حبه كان بريئاً وعفيفاً . ويجتمع أبناء عم (نوت) إلى أبيها (رحيل) ليبلغون استيائهم من مجيء (عقاب) وجلوسه إلى ابنة عمهم مهددين بقتله إن لم يغادر ديارهم ، فيجيبهم العم : - ويلكم من عقاب !! يا ويلكم بعد عقاب وفهموا ما يعنيه الأب ثم تفهم الجميع مدى خطورة الوقوف في وجه (عقاب) الذي أرهب الأعداء وحمى البلاد فيستقر رايهم على تطليق (نوت) من ابن عمها قبل زواجه منها ، ويتزوج (عقاب) من حبيبته التي هام بها . وعندما علم (عقاب) بأنهم طلقوا (نوت) من ابن عمها قرر أن يقابل الجميل بالجميل فطلب من ابن عمه (دغام) تطليق (صرفه) أخت عقاب وكان قد عقد عليها ليزوجها إلى الشخص الذي طلقوا (نوت) منه لأجل (عقاب) . وهكذا تزوجت (صرفه) أخت (عقاب) من (سعود بن قرينيس) خطيب (نوت) السابق . ويلاحظ على مجرى هذه الأحداث التي تعتبر طبيعية في البادية ، أن الفتاة يحق لها أن ترفض الزواج بمن لا تحب ، وإن (عقاب) لم يستطع أن يحصل على (نوت) مهما بلغ من قوة ونفوذ ، لو لم تعلن (نوت) حبها له ورفضها الزواج من سواه . وإذ يشتد ساعد (عقاب) ويضيق الخناق على (شمر) التي تدور معارك كثيرة وكر وفر بينها وبين (العواجي) . يجتمع الفرسان ويصبون بينهم (فنجانا) من البن يتعين على ما يتقدم لشربها أن يتعهد بقتل (عقاب العواجي) وتمتد يد (أبا الوقي) إلى الفنجان ولم يكن هذا من عائلة تشتهر بالفروسية . وتحدث معركة بين الطرفين يتقابل فيها (عقاب) و(أبا الوقى) وجهاً لوجه . وسقط الفارسان على الأرض وعلا غبار المعركة وتبادل كل منهما سيف صاحبه الذي سقط منه على الأرض وأخذ كل منهما عنان الجواد الذي يعود لصاحبه دون أن يعلما بذلك إلا بعد أن إنجلى غبار المعركة . |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||
|
قصة قتل عقاب لهذلول الشويهري وقتل عقاب واخيه حجاب لوحدهما بواسطة هايس القعيط وربعه والثانية منها : خلف (عقاب) و(حجاب) ولدين ظلا موضع رعاية جدهما (الشيخ سعدون) الذي أشرف على تربيتهما وعهد بهما إلى من يعلمهما فنون القتال . وإذ إكتملت رجولة الحفيدين الشابين طلب (الجد) من كل منهما أن يقول قصيدة يلتزم فيها بأخذ ثأر أبيه من (هايس القعيط) والذي تكون قصيدته أحسن ، يستلم (المهرة) بنت فرس (عقاب) المسماة (فلحا) وهي من أكرم أصائل الخيل . وكانت القصيدة التي أعجبت الجد ، هي التي قالها ولد (عقاب) وجاء فيها : |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||
|
ينعي ولديه عقاب وحجاب اللي ذبحوا بساعة وحدة ياونة ونيتها تسع ونات |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مبيريك التبناوي | الطائر المهاجر | رواد الشعر النبطي ماقبل المعاصر | 18 | 01-09-2013 10:24 PM |
شايع بن مرداس الامسح | الطائر المهاجر | رواد الشعر النبطي | 24 | 09-12-2010 01:26 AM |