|
لو كل خلق الـله عـطوا حق الجـوارماناف فـي نامـوسـهـا شيـــخ الظفـير |
يوم انتخى اللي قـال جـار وبالوجـارثار السويط¸â‚¬وسلوا السيف الشطير |
ولو كل رجـلٍ بالقـسى حط¸â‚¬الـفــقــارماصـارت المـره شفـى كـبـد الـفـقــيـر |
والـلــه فــلا تلقى مـع الـراعـي حــواروحولـه من الـمره ولوط¸â‚¬ـفـلٍ صـغـير |
ولو قـيـــمــة الـخــوه تسـدد بالــوقــارمانافـوا الـشـلـقــان في شيل الكسير |
قال ارشدوا موتي بحكـم الغيب صاروصاروا كما خـلــجٍ تداحـم عند ضير |
ولو مدخـل الجـــنـه بجـامـع قـنـــدهـارصارت بـدل مكه بساعـات الـنـفـيـر |
وكان الرسـول المصـطـفـى بالجـمع سارواسقى الصحابه من يـنــابـيــع الـغدير |
ولو كل رجلٍ حط¸â‚¬درب الطـيب كارمـحــدٍ زبـن عـثمان بالــوقـت العـسـير |
ولو راعي الـمـعـروف مايلـقـى النكاركان الـمـهـادي ماغـدى رجـلٍ شـهير |
ولو من كثر مالـه غـدى شباب نـارمانـاف بــه دواس وفــراشـه حــصـير |
ولا صـوت ابــن مـهيد بوقـوت المراريـدعــي ضـيـوفـــه واللـيــالــي زمهــرير |
ولو من نخى الاجواد ماجاه اعــتـذارماصار ابـن قمراء هنى القلب الحسير |
ولو للبشر بالـغـيـب حـيـله واخـتـياردرب السنع مايـجـهـلـهط¸â‚¬ـفلٍ غـريـرٍ |
ولو من يقول القاف يصبح مستشارتلقى الـذي مـثـلــي مـع الـعـالـم كثير |
لادار دولاب الـــقــوافــي واســتــدارجـتـــنـي تشـادي للـنـعـام الـمسـتذيـر |
او جول صيدٍ من حـرار الظـلع ذاروالا الجـراد اليا غـشى روضٍ نضـير |
مـيـراث شيبانٍ خـذت تـاج افـتـخارقـافـه عـلـىط¸â‚¬يب الفعايل يسـتـنـيـر |
ورثٍ كـفــانــي كـنــز يعرب مع نــزاردامـه عـدلـنــي بالـفـرزدق مع جـريـر |
صـغـتــه على نهج الخـلاوي مـع عـراروتبقى مثل قاف الـعـلاء وابن الوزير |
وعيبٍ على اللي من ندى غـيره يـغارغـيـرة عـنــودٍ ماتـبــي فـقـــد العـشـيـر |
لاشفت راع الطـيـب بالـنـاموس ساركـز الـرحـايـل مـع دروبــه بـالـهـجـيـر |
وان جـبــت لولو من صواديف المحــاراصبحت مـثــلــه مع هل الـعــزه ظـهير |
والا كتبت الحـجــز بالـدرب انـتـظـاروحاول مـدامـك لاطــريــد ولا اسـيـر |
وراع الحسد لو مالقى بك عيب جارويـاصــل من ابــار الـردى حـد الشفير |
والــرزق مايـنـحـــاه عن بـابـك حـصارلاصــار مكـتـوبٍ عـلــى لوح الــقـديـر |
اللـي رزق دابٍ كــفــيــفٍ فــوق غـاروهو مارجى غـيره على الوضــع المـريـر |
وباب الامـير ان حال من دونه ستارانظر لباب اللـي كـتــب رزق الامـيــر |
ومــيـــراد دنـيـــانــا تـشــابـــه بـالـمـسـاربس اختلاف الناس بـدروب الصـدير |
ومـنط¸â‚¬ــق صــدره بالوعــايـد ثــم بــارعـزمـه رغـى عـقــب المـزابـخ والـهـديـر |
وشــدايــد الـدنـيـا على الخـلــق اخـتبارتفرق حبوب القـمح وقـشـور الـشعـيـر |
عـن غـدر سـيــفٍ بالـرخــى حـرر ديــارواليا بـغــيــتـــه بالـقــسـى يـطلــع جــفــير |
وتـر مـقـعـدك عـرقــان في شمس الخـيارافـضل من ظـلال الفـريـضـه يالـشـويـر |
وان عـشــت عـمرك دون قيمه واعـتـبارتصـبـح كـمـا الـثـيًــل علـى جال الغديـر |
ولايـنــدم الـلــي بـالـمـهــمـــات اسـتـشاروان زل مـا خـــاف المـــلامــه والمــــعــــيــر |
والشـيـخ مـن يـرسـي الـيـاضــاق المساروان نــار كـــل الـربـــع مــع دربـــه تــنـــيــر |
والـلـي جعل نسـل الـفـهـد تطـلــع جــفارجـيــزة بـنــات العـفـن والرجـل الحـقـيـر |
زرع الـعرب يطـلـع علىط¸â‚¬ـيـب الـبـذاروبـنـت الردى تـمره يجي شيص وزمير |
الـنـسـل مـالـه لافـسـد قـطـــعــة غــــيـــارويبقى الردى بـعـروق نسلك يـسـتــديـر |
ومـطـارد الـمـقـفـي مـثـلط¸â‚¬ـرد الـقـطـارواصبح كـمـا الوارد عـلــى قـوم صـديـر |
والـلــي يـبــي بـيــــع الــذبــايـــح لايـحــاراضـمــن لــه الـبـيـعه قـبــل وقت المســير |
يدهـج بـيــوت اللي على الشده جسارويسمع سـكـاكـيــن الـمــراجـل له صرير |
صــوارم الـنـابـت عـلــى الحــاشـي دمارقــومٍ يـحـطـون الـغــنــم فــوق الـبـعــيـر |
مايـذبـحــون مـن الـحـــلال الا الخـــيــارلـيـن امـست الذيـدان مـنهم تـسـتجـيـر |
يـاتـقــــل لـلـنــــابــت مـع الــــذيــدان ثــــاربس ان راع الثار نــوبٍ يـستــخــيـر |
ولـو بالـعـرب بـطـــبـوعــهـــم نـاسٍ كـثــارما شـفــت فـيـنــاط¸â‚¬ـايــحٍ مـالـه نـصـــيـر |
دع ذا ويـالـلــي مـاشـــىٍ تـال الـنــــهـارفوق ابـيـضٍ يـغريك فـيط¸â‚¬ـول الـمسير |
جـيــبٍ عـلـى الكـبــوت له رمـز وشـعارلكسز وحـسـه حـس غــطروفٍ عـطـير |
او حس هـمـلـولٍ يـنــوش جـنـوب غـارمن مـزنــةٍ صارت على الـوسـمـي بشـير |
جـانـا عـلــى مـتــن الـبــواخــر بالـبـحـاروجـهـه عـلـى دوحـة حـمد والا الوكير |
مصـنــوع لاجــل الـبـنــز لاشـافــه يـغــاروصـــنــاعـة الجــرمـن يحـــطــه بالـسـعـيـر |
الـبـنــز لاشــافــه بـراس الـطـعــس حــارمـن قــو عــزم الجـيــب بالرمل الـغــزيـر |
حـطــوا بـدل سـلــفــه ومـفــتـاحــه ازرارومن الـطـنـاخـه لامشى يـصـفـر صــفــيـر |
فـيـــه الـشـنـب زاده مــع الــعــزه وقــــارويـفــزع مـع اللــيط¸â‚¬ـول حسه يستجـيـر |
كـنــه مـن الـمــره الـيــــاضـــاق الـمـســاروقــدامـهــم لاهــــوم بـالـيـــوم الـكـــديـر |
لاصاحــت الخـفــرات واومــت بالخـمــارتلـقــى الـجـمــاجــم تـحـتـهــم صـارت نثير |
يكـفــخ تشيـلــه للـفـزع خـمـس الـغــيــاروعـنــد الـوعر تضـغـط¸â‚¬على الزر الصغير |
طـيـبـه بـراس الـطـعــس والا فــوق قارولايشـتـكـي بـسـتم ولا تـفـلـيـت سـير |
ولاتكـرب الـلــطـــمـه الـيـــا ثـــار الـغـبــارعــدك بـفــنـــدق حــاجــزيـنـــه للـسـفــيـر |
ريــح الـغــمــاره كـالـبـخــتــري والـبـــهاروطـقــم الـمــراتـب لـيــنــهـا مـثــل الحرير |
وماتـفــتــح الكـبــوت مـن شــان العـيــارمـقـيــاس ضـغـط¸â‚¬الزيـت قدامك يـشيـر |
لا فــــر ويـلــــه ثــار بـالــقـــاع انـفــجــــارلـولا الحـيــاء من مصـنـعــه يـمكـن يـطــير |
رشـق الحصى لـغـمٍ بـوسـط¸â‚¬الـقــاع ثـاراو قــاذفٍ بكـــفــوف ثــورٍ مـستــطـيـر |
والا حـصــى الحـجــاج فـي رمـي الجـمـاريـرجــم مـقــام ابـلـيـس بالحــج الـكـبــير |
تـسـعــه بـشمـس الـقـيــظ ما ولـــع وفــــارولا قــام يـقـــطـر جـنـوبــه زيـــت قــيـر |
فـي ضــغـط¸â‚¬زر ويـبـتـدي نـفــخ الاطــاروثـلاجــتــــه فـيـــهـا الـفــواكـه والعـصـير |
يـشـره عـلــى اللي تـبـتــرم وســط¸â‚¬المطارلاشــافـهــا وده عـلــى الـمــدرج يـغـيـر |
يـشـفـق على الـتـهريب ووقــوت الخـطـارلاصــاح بـالـضــبـــاط¸â‚¬صــيـــاح الـنــفــيـر |
هـذا يـبـــي رتـبـــه ويـبــــي الاشـتــهـاروهــذا يـبــي يـسـلــم مـن الـوقـفــه خـفــير |
ظـنـوا بـلـوف الجـيــب من مصـنــع نـمــاراو ددسـن افـغــانـي مـلـى حـوضــه حمير |
يـوم اقـبـل العسكر بـغــوا رعــي الخضارناشـه براس الـصـبــع واصبح له شخـيــر |
كــفــخــة قـــطـــاةٍ ذارهــــا فــرخ الـحــرارجـنـحــانـهــا تصـفــق مـثــلط¸â‚¬ـبـلـة سـمير |
مـثــل الـقـــنــابـل في وقـوت الانـشـطـارمن عـقـب تـخـصـيـبـه بـمـنـقــوع الـصـهير |
لاداس لـلـي شـاف درب الـهــون عــارتـسـمــع لـمـوتـرهـم تـحـت عـجــه جـعـير |
وضـاعـوا تـحـت عـجــه وعـدو زنـجــــبــــاروالـزيــت مـن خــرداتـهـم جـالـه خـرير |
خــلا عـشـاهــم بـالـخــــلا عـلـبــــة فـشـارومن بـيـنـهـم هـوشــه ونـقـــرات ونـقــيــر |
وهـو تـقــل ذيــب جـــايــعٍ جــاه الـــفــرارسـمــع الـبـنــادق والـشـمـالــي قـمــطـرير |
ووسـط¸â‚¬الـصـحــاري ضابطٍ خط¸â‚¬المساروابـن الـعـطـر فـوقــه وراسه راسط¸â‚¬ير |
لابن الـعـطــر بالـطـيــب مرسوم وقــرارمن نسـل عـودٍ كالـسـبـاع الـلـي تـزيــر |
شـهــمٍ بخـيــصٍ بـالـفـــــيــافــي والـقــــفـــاريـشـبـه لـمـاجــــلان بـالجـمــع الـغــفـــيــر |
عـيـبــه صـحــونٍ من نــدى كـــفــه كـبـــارنـبـع الـفـزايــع لا ظـهـر حــس الـنــذيـر |
يـوصــل سلامي صـوب شـيــخٍ لـه وقــارالشيخ ابن قمراء هـنــى الجفن السـهير |
شيخٍ يـجــيـر اللـي من الـضـيـم استجاروان زاد بـذلــه بـالـنـــدى مايـسـتــذيـر |
تلـقــى مـضـيــفــه بالـعـرب مـثــل الـمـزارهـذا يـبــي فـزعـه وهــذا يـسـتــشــيـر |
قل ياسلايل من عط¸â‚¬طت قـحـص الـمـهارياتـاج يــام ومـجــد هـمـدان الـشــهـير |
انـا انـشــر الـتــاريـخ وعـلــوم الـخـيـارجـبـتــه على الـشاشه ومـوجات الاثـيـر |
لـمــا غــدى تـاريـخــــنـــا مـثـــل الـمــنــارويـفـهــم نـوادر مـجــدنـا حـتــى الـصـغـير |
ارحــل عـــلــى كــل الـبــوادي دار داروامـسـيـت فـيـها شـامــخٍ مـثل الـمدير |
مالـــي مـن الـدنـيــــا حــلال ولا عــقـــارفــي شـغــلــةٍ مـالــي مـن الـعــالــم نصير |
وقلت اقترب من يام وافهم ويش صارفــي مـاضــي الـمـره وريـضـان الـعـبـير |
وقـعـدت سبـع شـهـور بـوجـار الاجـارادوج مـثــــل الـســبـــع تسـمـع لـه زئـير |
والا شـرود الـزمل من عـقب الهـجــارلــولا صواريم الـنـــدى نـسل الـعـوير |
ان رحـت للـمـسـؤول من دونـه جداراو يعـطـي الـمـوعــد ويـرجـع يستخـير |
ولا صار ماعندك مـثـل حـارس ظـفـارصـعــبٍ يـرد الـقـــول لاشــاتــه زهـــير |
وانـا بـحــمـد الـلــه عــزيــز ولــي ديــارولاجـيت لاعـايـب ولا شـوفـي ضـرير |
وسـاسـي بـحـايل راسـيٍ مـاهـو هـيـاروسـط¸â‚¬الطـنـايـا مـرويـة حــد الشـطـير |
واسـمــي غدى وسط¸â‚¬الجزيره كالدولاروبـيــتــي بـحــايل ظـاهــرٍ بــابــه كـبــير |
ولاني من اللي لاعـثــر بـالــدرب خــارواشـرب من الخـبـراء ولو ماها كـدير |
وكان اسـتــوى بالـعـيــن لـيـلي والـنـهاروشـفـت الـمـهاجم عـقـده لـعب الظهير |
مافـي رحـيـلـــي عـن صــوارم يـام عـارمايـنـتـهـض حــظٍ رقــد فــوق السرير |
ولا عـيــب بالـمــره عــزيــزيــن الجــوارالـعـيــب في حـظٍ رفـضط¸â‚¬ـيره يـطـير |
يامـا حـمـونــي عـن صــواديــف الـمـرارلـمــا غـديــت بـوسـطـهــم مثل الوزير |
بـس الـــمـــبـــانــي هـــــدتــــه هــزة ذمـــاروالـكـســر بالــركـبــه تـرى ماله جـبير |
ولـومــي عـلــى الـلــي لـه مكانه واقتدارلاشـك مايـقــوى عـلـى الحمل العـسير |
لا شـافـنـي صـابـه عـلـى الـوجـه اصفراركـنــي رمـيــتــه عـنــد مـنـكـر مع نكير |
وقبل ارتحل قـلـت آصـلك يـاابـن الخيارفيك الندى والصدق ياحـي الضـــمـير |
الـنــاس تـفــرح كــــان بـرق الــوسـم ثـاروتنسى الـثـمـايل لا لـقـت بالقاع بـيـر |
ومااحدٍ خذىط¸â‚¬يب المخــالـيــق احـتكاربـس الـشـــغـايـا مـاتـقــــارن بالـمـحـــيـر |
|