الشاعر محمد العبدالله الأسود المري

[الطامي]

كان يسمى بشاعر الأحلام / محمد عبدالله الأسود البحيح المري
الإنسان ..الشاعر ..الأديب في ذاكرة الجميع



من قصائده إلى والدته قبل وفاته

عـاتـبـي الأيـــام لا لا تعاتبـيـنـيمالنـا فـي قـدرة الأيــام حيـلـه

لو رحلت اليوم عنك سامحينـيبترك الماضـي والأيـام الجميلـه

امسحـي دمعـك وهيـا وادعـيـنيالفراق اليوم قده افضل وسيله

قدمـي يمنـاك يالله صافحيـنـيربمـا اللقـيـا بـعـد ذا مستحيـلـه

بقلم شقيق الفقيد الراحل
محمد عبدالله المري

الحديث عن شخص وشاعر كبير مثل المرحوم محمد العبدالله المري حديث ذو شجون
, ولشاعريتة ورقة ونبل وكرم محمد , فإني أجد صعوبة ومسؤولية كبيرة في الكتابة عن شخص
مثل أخي وحبيبي ومثلي الأعلى...والأمر الذي اتمنى معه ان أوفق في اطلاعكم على بعض
الجوانب الخفية في حياة المرحوم فلنبدأ .


نبذة عن حياته ...

ولد محمد في منطقة النخش غرب الكرعانة وكان ذلك في سنة 1958م درس الابتدائية في روضة
راشد , والاعدادية في الريان القديم ,وأتم دراسته الثانوية (نظام الصفين) في مدينة ابوظبي.
بدأ حياته العملية باكرا حيث عمل بوكالة الأنباء القطرية ثم انتقل إلى تلفزيون قطر وتدرج في سلمه
الوظيفي إلى أن شغل منصب رئيس قسم الأدب والتراث الشعبي .

كما انه كان له مقابلات تلفزيونيه بركن الشعراء بتلفزيون قطر مع مجموعة من الشعراء البارزين ومنهم الخس وابن عون ومفرح الضمني وغيرهم من فطاحلة الشعراء القدامى ،،، رحم الله من مات واعان الحي على طاعة الله


محمد والشعر ..

بما ان محمد كان عملاقاً شعرياً فقد كان عليه رحمة الله عملاقاً في كل شيء أخلاقة...صفاته
بر والديه ..كرمه , شجاعته وإيثاره للأخرين على نفسه , وطنيته , وهذا بشهادة كل من عرف محمد
الأخ والانسان والأب والابن , فقد أثرى محمد مكتبات قطر وبطريقة لم يسبقه إليها أحد وعصارة فكره
حيث كان له عدد من الإصدارات هي كالتالي :-

- شظايا شوق ..ديوان نبطي
- الأمثال الشعبية في البيئة القطرية .... كتاب
- نهج العيون ..ديوان نبطي
- زمان الصمت ..ديوان خاص بالقضايا العربية

وله بعض الأعمال التي قام بإعدادها ولكنها لم تر النور وهي كالتالي :-

- مسامر القمرا .. ديواني نبطي
- الأرض والشعب والقادة ..عمل أوبريت غنائي
- لألي المجرة في شعر آل مرة ..كتاب عن بعض شعراء القبيلة

كما يوجد عدد كبير من القصائد سوف يتم جمعها إن شاء الله في ديوان آخر .
أما فيما يخص التمثيل الخارجي فقد مثل قطر كثير من المحافل والمهرجانات الأدبية ,وأحيا كذلك أمسيات
شعرية تجاوزت الخمسين أمسية .
كما تمت دعوته خصيصاً لمهرجان الفاتح من سبتمبر في ليبيا , وقد تعذر عليه حضوره عندما اعاقته خطوط
الطيران عن ذلك , وتمت دعوته كذلك من قبل مهرجان هلا فبراير وتعذر بسبب المرض .

ثالثاً : ماذا نقول فالكلام لن يوفي أخي محمد حقه , أتعرفون لماذا ؟ لأن محمد علية رحمة الله كان موسوعة
شعرية وأدبية قلّما تكرر , فهو الذي قال في أحد قصائده ..

رغم درايته ومعرفته التي كان يحسد عليها , إلا أنه أظهر في البيت السابق الأسلوب المتواضع في البحث
والتحقيق , فقد كان يبحث في كل مايتعلق بالشعر والأدب والتراث ويبحث بدون كلل أو ملل , وقد نتج عن
ذلك جميع الإصدارات التي سبق ذكرها , وبعض الذي لم نذكره لأسباب بطول شرحها .
كان محمد رحمه الله تعالي بدوياً يفتخر ببداوته التي أنجبته وانجبت كثيراً ممن ذكرهم التاريخ , فكان يتغزل
فيها تارة ويمدح ويفتخر تارة أخرى.
وقد عشق الحضارة والبحر فأصبحت ملهمته فاجتمعت البداوة والحضارة في شعره في وقت شهد تفجّر
طاقاته الشعرية , فأعطى كل ذي حقٍ حقه , وقد أوجز كل ذلك في هذه الأبيات :-

كان محمد وطنياً أجزل العطاء شعراً لوطنه الحبيب الذي ولد وترعرع على أرضه , وشرب محبته حليباً
صافياً كصفاء كلماته , وقصائده الوطنية كثيرة واتخذ سمو الأمير حفظه الله قدوة وكان ذلك عن قناعة
تامة فتناثرت قناعاته أبيات انسابت كخيوط الحرير إلى مسامع محبيه و معجبيه في قصائده الوطنيه ومنها :-

الى أن قال :

رابعاً : اسباب انقطاعه عن الساحة قبل وفاته ..

سؤال كان الجميع يطرحه , ولكن قبل الجواب لماذا هذا السؤال ؟
لأن وجود محمد في الساحة يعني إثرائها ..نعم أثراها لأنه لا يختلف اثنان على أنه شاعر كبير وناقد
متمرس وأديب جبار ومعد برامج ومذيع في نفس الوقت , ألا ترون أن وجوده كان سيثري الساحة الشعبية
بالمزيد ...الجواب بالطبع نعم....
إذاً دعونا نعود للسؤال الرئيسي ..وأسباب الانقطاع :
بكل أمانة حاولنا أن نعرف الأسباب ولكننا لا نحصل عليها إلا على شكل قصائد ,كان لا يكثر الكلام في هذا
الموضوع وقد قال ذات مرة بأنه أدى ماعليه ويريد ترك الفرصة للجيل القادم , ولأنه كان يؤمن بأن (لكل زمان
دولة ورجال) هذا التواضع مطلوب في الساحة وبالذات من قبل الكبار وأمثال أخي محمد رحمه الله .
ولكن ألم يكن وجوده مطلوباً وبقوة ؟ بلى ....بلى ..بلى ألف مرة , وقد استشعرت بعض المعوقات التي
كانت تعترض طريقه في الساحة , وإنه لم يكن راضياً بالواقع الشعري وأساليب المحاباة والمجاملة التي
يتبعها بعض القائمين على المطبوعات الشعرية , ولكن الحقيقة هي أن محمد ليس بحاجة إلى مثل هؤلاء
فهو ولد كبيراً , وعاش عزيزاً ومات عزيزاً .

كان يتلمس العذر للآخرين إلى آخر لحظه وفي ذلك يقول :

كما انه كان له مقابلات تلفزيونيه بركن الشعراء بتلفزيون قطر مع مجموعة من الشعراء البارزين ومنهم الخس وابن عون ومفرح الضمني وغيرهم من فطاحلة الشعراء القدامى ،،، رحم الله من مات واعان الحي على طاعة الله


ومن قصائده الصوتيه (( فزيت لاني من حلا النوم قايم ))اللتي وضعت على اليوتوب :-

وهذه القصيده التاليه اللتي غناها المطرب /بدر الغريب

ومن قصائده هذه المقتطفات:-

تم التصويب والتعديل من طرفي شخصياً/ الطامي

[عبير الورد]

رائع جدا

صح لسااااان الشاعر

وتسلم اياديك على النقل المميز

يعطيك العافية

[صعبة المنال]

يعطيك العافية

يسلموا على النقل

صعووب

[نفحات حساسة]

يعطيك العافيه

وسلمت على هالنقل

[الطامي]

عبير
شكرا لمروركي

[الطامي]

صعبه
شكرا لمروركي

[الطامي]

نفحات
شكرا لمروركي

[البديعي]

مشكور
على المعلومه الجيده
تحياتي

[المؤذن]

شكرا لك
على الجهد الطيب
تحياتي

[خميس]

جزاك الله خيراً
على ما افدتنا به
ودي واحترامي